قال المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن موسكو تلقت تصريحات أنقرة بأنه سيتم الاحتفاظ بـ"آيا صوفيا" في اسطنبول نصب تذكاري لليونسكو - وأنه يمكن للجميع الذهاب إلى هناك - بارتياح شديد.
وأشار المتحدث الرئاسي إلى أن الصدى العام في روسيا الاتحادية بين الأرثوذكس كبير للغاية، وربط ذلك بالمعنى المقدس العميق لآيا صوفيا للأرثوذكس، ولجميع المسيحيين. وهذا يفسر رد الفعل العاطفي، بما في ذلك رد فعل البطريرك كيريل.
"وفي الوقت نفسه، كررنا في الخطة الرسمية: هذه شأن داخلي لجمهورية تركيا، ولا يمكننا التدخل ولن ندخل فيها. من المهم بالنسبة لنا أن يتم الحفاظ على آيا صوفيا كموقع للتراث العالمي لليونسكو بالشكل الذي هي عليه الآن، ولكي يكون الوصول إليها مفتوحا لأولئك الذين يأتون إلى تركيا، سواء كانوا سياحا أو شخص آخر بأهداف مختلفة".
وقال بيسكوف، ردا على سؤال، هل رد أردوغان على بوتين خلال تصريحات سمعها زملائنا الأتراك ورئيس تركيا، أولا وقبل كل شيء، بأن آيا صوفيا سيتم الحفاظ عليها وأن الوصول إليها سيظل مفتوحا، إنه مرضٍ". محادثة هاتفية بين الرؤساء ، تطرقت بشكل خاص إلى الوضع حول آيا صوفيا.
وأضاف المتحدث الرئاسي الروسي: سمعنا تصريحات من زملائنا الأتراك ورئيس تركيا، أولا وقبل كل شيء، بأنه سيتم الحفاظ على آيا صوفيا وأن الوصول إليها سيظل مفتوحا، وهذا يبعث على الرضا"، وجاء كلام بيسكوف في رده على سؤال عما إذا كان رد أردوغان على بوتين تم ترتيبه خلال محادثة هاتفية بين الرؤساء، والتي تطرقت بشكل خاص إلى الوضع حول آيا صوفيا.
وألغت المحكمة الإدارية العليا التركية في 10 تموز/ يوليو قرار العام 1934 بشأن تحويل آيا صوفيا إلى متحف. وبعد ذلك مباشرة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه وقع مرسوما يقضي بتحويل تحويل الكنيسة إلى مسجد وبدء ممارسة طقوس المسلمين هناك والتي ستبدأ في 24 يوليو الجاري.
وأعطى أردوغان، خلال محادثة هاتفية في 13 يوليو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شرحا للقرار بشأن وضع آيا صوفيا، مشيرا إلى أن الوصول إلى هذا النصب الثقافي والحفاظ على الأضرحة المسيحية سيكون مضمونا للجميع.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: vedat zorluer/Pixabay
المصدر: نوفوستي